فضيحة بمدرسة ناصر الثانوية بإدارة الساحل التعليمية




جاء امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي بمدرسة ناصر الثانوية بنين بإدارة الساحل التعليمية بمثابة صدمة للطلاب وأولياء الأمور بسبب سؤالي البلاغة والنحو.

ففي سؤال النحو استغل واضع الامتحان المناسبة ووضع قطعة النحو لمحاباة مدير المدرسة ووكيل المدرسة وزميل له من أصحاب مراكز الدروس الخصوصية، وعدد من معلمي المدرسة، ما أثار سخرية الطلاب وأولياء أمورهم.

جاء في قطعة النحو: "أصبحت مدرسة ناصر نموذجا يحتذى، وبين مثيلاتها نبراسا يقتدى، فالكل يتحرك سويا ليحقق النجاح، فها هو إبراهيم خضر (مدير المدرسة) بميكرفون عال لتنبيه طلابه بالصياح، وعبد الموجود (وكيل المدرسة ورئيس قسم الأحياء) يجهد بلا حدود، وسندس (أحمد سندس - مدرس علم نفس وصاحب سنتر ابن خلدون للدروس الخصوصية بشارع السيدة خديجة خلف المدرسة) يعمل بعقل مهندس، ومصطفى جاد (مدرس لغة عربية بالمدرسة) بعمله الجاد، والقليوبي (باسم القليوبي - صاحب سنتر الأوائل للدروس الخصوصية بالزاوية الحمراء) يقلب باسم طيوب، والصعيدي (معلم لغة فرنسية وشريك في سنتر الأوائل) بإشراف حديدي، ومجدي (مدرس مجال زراعي) يكد ويتعب في المجال الزراعي، بتعبه وجهده لا يهتم ولا يراعي، فهل لدى طلاب مدرستنا التصميم ليشرفوا أهاليهم؟ وهل يصير أوائل الثانوية العامة قريبًا فيهم؟ يارب..".

وفي سؤال البلاغة، كتب واضع الامتحان مجموعة من الكلمات المتراصة في هيئة أبيات ركيكة باعتبار أنه شعر مطالبًا التلاميذ باستخراج الجماليات في تلك الأبيات الشعرية الركيكة، حيث كتب: "قال الشاعر:

قالوا المعلم: قلت لست أغال... إن قلت هذا صانع الأجيال..الناس تصفح عن سواك وإنما.. يذمون فعلك أنت بالمثقال..وأنتم - معلمي ناصر- كنتم قدوة..تهب النور للغير دون سؤال"

تعليقات

المشاركات الشائعة