بحر رأس البر يختطف أحمد
نقلا عن الاهرام
بعد انتهاء امتحاناتهما بالمعهد الأزهري، قررا الذهاب لمدينة رأس البر، ليحتفلوا مع أصدقائهم، لكن "البحر" أبى أن يعيدهم لأسرهم، ليخلف في قلوبهم حزنا وحسرة، وغصب بين زملائهم الذين أكدوا أنه لم يكن هناك أمن على الشاطئ حتى يتمكنوا من انقاذهم.
أحمد الضابط، وعمار ياسر من قرية تلبانة، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، طالبان بالصف الثاني الثانوي الأزهري، اتفقا وعدد من زملائهم الأحد الماضي على السفر لرأس البر بعد انتهاء المادة الأخيرة في امتحانات نهاية العام الدراسي.
أنهوا الامتحان وتجمعوا وسافروا لرأس البر، تناولوا وجبة خفيفة ونزل أحمد وعمار وأحد زملائهم البحر، بعد دخولهم بدقائق جرفتهم الأمواج حاولوا الاستغاثة لكن أحدا لم يسمعهم تبعا لشهادة أصدقائهم.
قال محمود القصبي، أحد زملاء الطلاب الغارقين "للأسف أحمد وعمار غرقوا وواحد زميلنا كمان ايديه اتكسرت، ومكانش فيه أمن على الشط يلحقهم، وإحنا بنطالب المحافظ والمسئولين بالتدخل لحماية الشاطئ، ومحاسبة المسئولين، حتى لا نتعرض نحن أيضا للغرق خاصة مع دخول فصل الصيف وبداية الأجازات".
وأضاف محمود "نتيجة أحمد وعمار بانت بعد غرقهم بيوم وطلعوا من الأوائل، وأهاليهم في حالة انهيار ووالدة أحدهم في غيبوبة من لحظة سماعها للخبر".
أحمد الضابط، وعمار ياسر من قرية تلبانة، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، طالبان بالصف الثاني الثانوي الأزهري، اتفقا وعدد من زملائهم الأحد الماضي على السفر لرأس البر بعد انتهاء المادة الأخيرة في امتحانات نهاية العام الدراسي.
أنهوا الامتحان وتجمعوا وسافروا لرأس البر، تناولوا وجبة خفيفة ونزل أحمد وعمار وأحد زملائهم البحر، بعد دخولهم بدقائق جرفتهم الأمواج حاولوا الاستغاثة لكن أحدا لم يسمعهم تبعا لشهادة أصدقائهم.
قال محمود القصبي، أحد زملاء الطلاب الغارقين "للأسف أحمد وعمار غرقوا وواحد زميلنا كمان ايديه اتكسرت، ومكانش فيه أمن على الشط يلحقهم، وإحنا بنطالب المحافظ والمسئولين بالتدخل لحماية الشاطئ، ومحاسبة المسئولين، حتى لا نتعرض نحن أيضا للغرق خاصة مع دخول فصل الصيف وبداية الأجازات".
وأضاف محمود "نتيجة أحمد وعمار بانت بعد غرقهم بيوم وطلعوا من الأوائل، وأهاليهم في حالة انهيار ووالدة أحدهم في غيبوبة من لحظة سماعها للخبر".
تعليقات
إرسال تعليق