3 جهات وراء نشر أسماء متصفحي «المواقع الإباحية»
نقلا عن فيتو
عقب تقرير عالمية عدة أكدت أنه بداية من منتصف عام 2015 سيتم نشر اسم وتفاصيل كل من يتصفح موقعًا إباحيًا، واصفًا الأمر بأنه «سيعد بمثابة فضيحة وإحراج للكثيرين من مدمني مواقع الجنس».
رصدت "فيتو" ثلاث جهات يمكنها الوصول بسهولة، وتتبع ما تقوم به عبر الإنترنت، حيث قال خبراء تقنيون لموقع "فيتو" إن هناك ثلاث جهات تعيش معك على جهازك، وتشاهد كل أعمالك عليه، وإليكم الجهات تفصيليا:
1- شركات الإنترنت
يمكن للشركات المقدمة للخدمات الإنترنت تتبع العملاء عبر سيرفراتها الخاصة، الأمر الذي يمكن من خلال تلك السيرفرات معرفة «IP» تلك الأجهزة، والإعلان عن أصحابها، وهو ما يمكن أن يم نشر أسماء متصفحى المواقع الإباحية عبر معرفة أسماء مالكى تلك الأجهزة.
2- الشركات المصنعة لأجهزة الإلكترونية
تنافست شركات التكنولوجيا العالمية بكل وسيلة لتحديد أماكن المستخدمين ومعرفة اهتماماتهم وأماكن تواجدهم، بحجة تحسين مستوى الخدمة، والكشف عن جهازك الضائع والتعرف على خدمات كشف الازدحام، وكلها وإن كانت مفيدة للمستخدم، لكنها ليست مجانية كما تتصور، فأنت السلعة التي بواسطتها يجمعون كل تحركاتك وأماكنك التي تذهب إليها.
وتعمل تلك الشركات على تتبع تصفح المستخدمين لأجهزتها حول العالم، عبر ما يسمى بـ "الأبواب الخلفية"، التي هى أرقام سرية لتلك الأجهزة، تعتمدها عند التصنيع ويمكنها من خلالها تتبع تلك الأجهزة والصفحات التي تتصفحها.
3- القرصنة
القرصنة لا تتوقف عند مجرد البيانات المالية والبنكية فقط، فالقرصنة وإن كانت محرمة إلا أنها أيضا ترتبط بالتكنولوجيا في أدائها لمهمتها، ومع التقدم التكنولوجي الكبير يمكن للقراصنة اختراق سيرفرات أجهزة شركات الإنترنت، أو الشركات المصنعة للأجهزة، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على "آي بى" الأجهزة المسجلة لديهم.
وقالت تقارير صادرة مساء أمس إنه «من خلال بحث أجراه الخبير بريت توماس، فإن بين الموقع الإباحي والمُستخدم العادي، هناك طرف ثالث يتتبع كل مسارات متصفح هذه المواقع والتي يبلغ عددها بالمئات، والتي يعتمد فيها هذا الشكل على التجسس وتسجيل كل نشاطات المستخدم»، وأوضح أن «هناك نسبة تفوق الـ 80 بالمائة من هذه المواقع تخزن معلومات سرية عن مستخدمي صفحاتها».
وحذّر «توماس» من أن «هناك مجموعة قراصنة يصطادون هذه المعلومات السرية ويقومون ببيعها، الأمر سينتشر بقوة ابتداء من منتصف السنة وذلك بعد التطور في الإمكانيات التي أصبح يحصل عليها هؤلاء القراصنة».
تعليقات
إرسال تعليق