نجيب ساويرس كيف تصبح مليونيراً ؟
بقلم : نجيب ساويرس
تعلمت صعوبة كتابة مقال اسبوعي واختيار الموضوع في كل مرة... فلجأت هذه المرة إلي متابعيني علي تويتر للمساعدة...فأقترح معظمهم هذا الموضوع وهاأنا اكتبه الآن...
اولا: من المهم جدا ان يعلم الشباب ان المال لا يمكن ان يكون هدفا وهو ايضا لا يمكن ان يكون ضمانا للسعادة...فالحياة أوسع واشمل واحلي من ان تختصر في الماديات... ولكن هناك مقولة ساخرة تقول : ان البكاء في سيارة كاديلاك اسهل من البكاء في سيارة صغيرة !
المهم...نصيحتي هي ان تبدأ من الصغر...و ان تهتم بأهم عنصر وهو التعليم... فإن لم تكن عندك فرصة للتعليم الجيد فأعتمد علي نفسك في زيادة مواهبك وقدراتك وثقافتك سواء بالقراءة او التعليم الخارجي خاصة تعلم اللغات الأجنبية وكذلك السفر فهو يوسع الآفاق والمدارك... ثم يأتي بعد ذلك الجهد والعمل والتركيز في الدراسة والرغبة في التفوق والطموح... فاذا لم تكن طموحا فلا تكمل هذه المقالة فهي مضيعة للوقت... بمعني انه لا بد ان تطمح في ان تكون الاول في كل شيء...و أعيد مرة اخري الأول وليس الثاني..بمعني نشن عاليا فإن اخطأت يكون مركزك الثاني...اما اذا طَمَحَت في المركز الثاني فستنتهي في المركز الثالث...
يجب ايضا التحلي بصفة التصميم علي الهدف وعدم قبول كلمة لا كجواب.. او كلمة مستحيل.. فلا بد ان تؤمن بان لا شيء مستحيل والا فلن تحقق ايا من أهدافك.و التصميم ليس فقط علي الهدف بل ايضا علي المواظبة ومواصلة المحاولة تلو المحاولة وعدم الوقوف امام اي عوائق قد تقابلك واعمال العقل واستخدام الخيال في محاولة الالتفاف عليها وعدم اليأس حتي تتحقق النتيجة المرجوة.
لا أحب عموما ان أتطرق إلي الغيبيات او الدين لكن في حالتي أنا كان هناك عامل مهم في روشتة النجاح وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالي لأن في النهاية نحن كبشر قدراتنا محدودة... اما اذا توكلنا علي الله وآمنا به فتصبح قدراته معنا وبالتالي لا حدود لإمكانيات النجاح.. لذلك انصح الشباب بإدخال الله إلي حياتهم وحتي طموحاتهم...
نأتي إلي المرحلة الجامعية واختياراتك التي لا بد ان تتوافق مع اتجاهاتك ورغباتك ونقاط القوة في شخصيتك ولقد خالفت في حالتي انا كل هذه النقط نزولا علي رغبة ابي...و لكن دراسة الهندسة تعتبر مدرسة واسعة وقاعدة جيدة لأي نشاط مستقبلي فهي تعلم التفكير الممنهج المنظم...
نصيحتي بعد ذلك هي عدم العمل في الحكومة فالعمل هناك لا يشجع علي الابتكار والخيال ولن تصل فيه لأن تكون مليونيرا الا لو اخترت طريق الفساد ! وبالتالي فنصيحتي هي الاتجاه إلي العمل الحر والبداية بمشروع صغير تتعلم فيه ومنه وتكون مخاطره بسيطة حتي تتجنب خسارة كبيرة وانت في بداية الطريق.. وممكن البداية منفردا او مع صديق... ولكن اختيار المجال والفكرة مهم جدا... فأول نصيحة هنا هي الا تدخل مجالا تكون المنافسة فيه مزدحمة وكثيفة...اي ابحث عن مجال عدد المنافسين فيه قليل ويستحسن ان يكون مجالا جديدا لم يبدأ فيه احد...
النصيحة التالية هي ان تضغط مصاريفك وان تبدأ بأقل عدد من العاملين واقل تكلفة ممكنة لأن فترة الجفاف حتي إنطلاق المشروع قد تطول... واعمل اكبر عدد من الساعات الممكنة فأنت في سباق مع الزمن وقد تنتهي مواردك قبل الوصول إلي نقطة تعادل المصاريف والإيرادات !
باقي النصائح لا يخرج عن التقيد بالقيم والأخلاق التي تؤدي في النهاية إلي السمعة الطيبة والسيرة العطرة وهي من اساسيات العمل الحر فلا نجاح بلا سمعة طيبة والنصاب والكذاب عمره قصير فيمكن ان ينصب مرة لكن بعد ذلك يحترق ولا تكون له قائمة !
وختاما...كانت هذه النصائح من واقع تجربتي الشخصية والعملية...و اعتذر لو بدت مقالة اليوم كمحاضرة او كانت نصائحي مباشرة ولكنها في النهاية نصائح مخلصة اردت بها ان ألخص في سطور ما تعلمته من دروس خلال مشوار حياتي العملية
اولا: من المهم جدا ان يعلم الشباب ان المال لا يمكن ان يكون هدفا وهو ايضا لا يمكن ان يكون ضمانا للسعادة...فالحياة أوسع واشمل واحلي من ان تختصر في الماديات... ولكن هناك مقولة ساخرة تقول : ان البكاء في سيارة كاديلاك اسهل من البكاء في سيارة صغيرة !
المهم...نصيحتي هي ان تبدأ من الصغر...و ان تهتم بأهم عنصر وهو التعليم... فإن لم تكن عندك فرصة للتعليم الجيد فأعتمد علي نفسك في زيادة مواهبك وقدراتك وثقافتك سواء بالقراءة او التعليم الخارجي خاصة تعلم اللغات الأجنبية وكذلك السفر فهو يوسع الآفاق والمدارك... ثم يأتي بعد ذلك الجهد والعمل والتركيز في الدراسة والرغبة في التفوق والطموح... فاذا لم تكن طموحا فلا تكمل هذه المقالة فهي مضيعة للوقت... بمعني انه لا بد ان تطمح في ان تكون الاول في كل شيء...و أعيد مرة اخري الأول وليس الثاني..بمعني نشن عاليا فإن اخطأت يكون مركزك الثاني...اما اذا طَمَحَت في المركز الثاني فستنتهي في المركز الثالث...
يجب ايضا التحلي بصفة التصميم علي الهدف وعدم قبول كلمة لا كجواب.. او كلمة مستحيل.. فلا بد ان تؤمن بان لا شيء مستحيل والا فلن تحقق ايا من أهدافك.و التصميم ليس فقط علي الهدف بل ايضا علي المواظبة ومواصلة المحاولة تلو المحاولة وعدم الوقوف امام اي عوائق قد تقابلك واعمال العقل واستخدام الخيال في محاولة الالتفاف عليها وعدم اليأس حتي تتحقق النتيجة المرجوة.
لا أحب عموما ان أتطرق إلي الغيبيات او الدين لكن في حالتي أنا كان هناك عامل مهم في روشتة النجاح وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالي لأن في النهاية نحن كبشر قدراتنا محدودة... اما اذا توكلنا علي الله وآمنا به فتصبح قدراته معنا وبالتالي لا حدود لإمكانيات النجاح.. لذلك انصح الشباب بإدخال الله إلي حياتهم وحتي طموحاتهم...
نأتي إلي المرحلة الجامعية واختياراتك التي لا بد ان تتوافق مع اتجاهاتك ورغباتك ونقاط القوة في شخصيتك ولقد خالفت في حالتي انا كل هذه النقط نزولا علي رغبة ابي...و لكن دراسة الهندسة تعتبر مدرسة واسعة وقاعدة جيدة لأي نشاط مستقبلي فهي تعلم التفكير الممنهج المنظم...
نصيحتي بعد ذلك هي عدم العمل في الحكومة فالعمل هناك لا يشجع علي الابتكار والخيال ولن تصل فيه لأن تكون مليونيرا الا لو اخترت طريق الفساد ! وبالتالي فنصيحتي هي الاتجاه إلي العمل الحر والبداية بمشروع صغير تتعلم فيه ومنه وتكون مخاطره بسيطة حتي تتجنب خسارة كبيرة وانت في بداية الطريق.. وممكن البداية منفردا او مع صديق... ولكن اختيار المجال والفكرة مهم جدا... فأول نصيحة هنا هي الا تدخل مجالا تكون المنافسة فيه مزدحمة وكثيفة...اي ابحث عن مجال عدد المنافسين فيه قليل ويستحسن ان يكون مجالا جديدا لم يبدأ فيه احد...
النصيحة التالية هي ان تضغط مصاريفك وان تبدأ بأقل عدد من العاملين واقل تكلفة ممكنة لأن فترة الجفاف حتي إنطلاق المشروع قد تطول... واعمل اكبر عدد من الساعات الممكنة فأنت في سباق مع الزمن وقد تنتهي مواردك قبل الوصول إلي نقطة تعادل المصاريف والإيرادات !
باقي النصائح لا يخرج عن التقيد بالقيم والأخلاق التي تؤدي في النهاية إلي السمعة الطيبة والسيرة العطرة وهي من اساسيات العمل الحر فلا نجاح بلا سمعة طيبة والنصاب والكذاب عمره قصير فيمكن ان ينصب مرة لكن بعد ذلك يحترق ولا تكون له قائمة !
وختاما...كانت هذه النصائح من واقع تجربتي الشخصية والعملية...و اعتذر لو بدت مقالة اليوم كمحاضرة او كانت نصائحي مباشرة ولكنها في النهاية نصائح مخلصة اردت بها ان ألخص في سطور ما تعلمته من دروس خلال مشوار حياتي العملية
نقلا عن أخبار اليوم
تعليقات
إرسال تعليق