والدان يجمدان جثة طفلتهما أملًا بإعادتها للحياة


نقلا عن البوابة نيوز
قرر والدان تايلنديان تجميد جسد طفلتهما البالغة من العمر عامين فقط والتي توفيت بورم في الدماغ، على أمل أن يجد العلم وسيلة لإعادتها إلى الحياة في المستقبل.
ووفقا لما نشره موقع 24 الإخبارى اليوم السبت، أصبحت ناثرين ناوفاراتوبنغ أصغر إنسان يتم الحفاظ علىجسده باستخدام تقنية التبريد، بعدما توفيت من ورم خبيث في الدماغ، في وقت سابق من العام الحالي
وكان الأطباء قد شخصوا إصابة ناثرين بالورم الأرومي البطاني العصبي، وهو شكل نادر من أشكال السرطان يصيب الأطفال الصغار، بعد أن أظهرت الفحوصات أنها تعاني من ورم بطول 11 سم في الجانب الأيسر من الدماغ.
ولم يكن الأطباء متفائلون من حالة ناثرين منذ البداية، ولم يتجاوز احتمال بقائها على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على أبعد تقدير أكثر من 30%، وما زاد الأمور سوءًا أن الطفلة دخلت في غيبوبة.
وبعد شهور من العلاج المكثف، تضمن 12 عملية جراحية في الدماغ، و20 جلسة علاج كيماوية، و20 جلسة علاج بالأشعة، بات واضحًا أنه لم يعد هناك ما يمكن أن يفعله الأطباء لإنقاذ حياة الطفلة.
وتوفيت ناثرين في يناير الماضي، بعدما وافق والداها على إيقاف أجهزة دعم الحياة عنها، وبحلول وقت وفاتها، كانت الطفلة قد فقدت نحو 80% من الجزء الأيسر من الدماغ، والذي تسبب بشلل كامل للجزء الأيمن من جسدها.
إلا أن والدا ناثرين لم يفقدا الأمل حتى بعد وفاتها، وقررا تجميد جسدها في واحدة من أكبر الشركات التي تقدم هذه الخدمة في العالم بولاية أريزونا الأمريكية، مقابل تكاليف باهظة تتضمن اشتراك سنوي قيمته 700 دولار، إضافة إلى 80 ألف دولار لتجميد خلايا الدماغ كما في حالة ناثرين، أو 200 ألف دولار لتجميد كامل الجسد.

تعليقات

المشاركات الشائعة