رسالة من امرأة مخدوعة
نقلا عن الوطن
«أنقذونى منها».. صرخة ذكورية جديدة بدأت تظهر على ألسنة بعض الرجال للمطالبة بحمايتهم من ابتزاز المرأة، فبعد أن كانت المرأة تعانى من ابتزاز الرجل لها، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب وصار الرجل هو الذى يتعرض للابتزاز ويطلب الحماية. «أحمد» موظف فى شركة اتصالات كبرى، متزوج ولدية 3 أبناء، يحب زوجته، لكن تحدث بينهما أحياناً مشاكل كأى بيت مصرى، وذات مرة قابل «أحمد» موظفة جديدة بشركته، تدعى «شيرين»، فتاة جميلة لم يسبق لها الزواج، منذ أول يوم لها فى الشركة نالت إعجاب الجميع بجمالها ولباقتها فى الكلام. ارتبط «أحمد» بـ«شيرين» فى علاقة عابرة، وجدها فتاة جميلة تختلف عن زوجته فانجذب إليها، بدأت العلاقة ببعض رسائل الغزل على «فيس بوك»، رحبت بها «شيرين» وتجاوبت معه فى هذه العلاقة، فأغدق عليها الهدايا والأموال وبدأت العلاقة تتطور إلى أن طلبت منه الزواج. وقتها انتبه «أحمد» لنزوته وقرر الابتعاد عنها لخوفه من انهيار أسرته، وبالفعل بدأ يختلق المبررات ليهرب منها، غيّر رقم هاتفه المحمول، وحذف رقمها، بعد فترة أرسلت له رسالة تهديد عبر «فيس بوك»، مضمونها أنه إذا لم يعد إليها ستبلغ زوجته بخيانته لها، وترسل لها الرسائل والصور المتبادلة بينهما.
قرر «أحمد» الاعتراف لزوجته بما حدث قبل أن تبلغها «شيرين»، وتفهمت زوجته الأمر، وقررت أن تسامحه على ما فعله، إلا أنه لم يسلم من الصديقة المجنونة، التى أرسلت على «الإنبوكس» لزوجته «سكرين شوت» من الرسائل المتبادلة بينها وبين زوجها، وكانت الزوجة أعقل من أن تهدم بيتها بسبب نزوة عابرة. لم يسلم «أحمد» من رسائل «شيرين» التى ترسلها له كل صباح، تهدده بأنها ستفضح سر العلاقة بينهما فى الشركة، ومرة أخرى هددته بأنها ستستأجر بلطجية للاعتداء عليه، فقام بحذفها من قائمة الأصدقاء. لم تتوقف «شيرين» عن رسائلها التهديدية، وأنشأت حساباً مزيفاً لها على موقع «فيس بوك»، وهددته بأنها ستقتله، وأنها استأجرت شاباً لقتله لأنه تخلى عنها، ومنذ هذا اليوم جافاه النوم وأصبح مهدداً ومطارداً من امرأة اعتقد يوماً أنها أفضل من زوجته لكنها حولت حياته إلى كابوس.
تعليقات
إرسال تعليق